قال وليد المصري، أحد مؤسسي حركة "تمرد": "إن الحركة رفضت مقابلة كاثرين أشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، لأن أهدافنا معلنة للجميع، كما أننا نرفض سياسة الغرف المغلقة"
وأضاف المصري، في حوار له ببرنامج "الحدث المصري" الذي يبثّ على شاشة "العربية الحدث" مساء اليوم السبت، أننا ننسق لتنظيم مؤتمر سيعلن عنه في الفترة القادمة يجمع كل أطياف المعارضة المصرية
وتابع "نعمل الآن على عرض رؤية متفق عليها من جانب الشعب المصري والأحزاب حتى يكون هناك بديل يقود الفترة الانتقالية فيما بعد مرسي، ورشحنا رئيس المحكمة الدستورية حتى يكون بعيداً عن الأحزاب وشخصنة الأمور التي قد يتحدث عنها البعض، كما يتم تشكيل حكومة تكنوقراط"
ومن جانبه قال كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، "إننا لا نخشى إرهاب الجماعات الإسلامية الذي ظهر أمس أمام مسجد رابعة العدوية التي سلمت الراية منذ زمن بعيد للنظام السابق، وإن الإخوان في عهد حسني مبارك كانوا يخشون خروج هذه الجماعات من السجون ويعتبرون أنهم يتبعون أمن الدولة"
وأضاف أبوعيطة إن "النظام يكره كافة الحريات سواء العمالية أو حقوق المرأة وحريات الإعلام والقضاة، وإننا نسعى إلى بناء مصر ما بعد نظام مرسي، من أجل استعادة الدور الرائد في منطقتنا العربية والإفريقية، بعد التخلص من هذا النظام الذي لا يمتلك أي خطط أو برامج ولا رؤى مستقبلية
ونوه إلى أن المعارضة كلها الآن على قلب رجل واحد، وهناك سيناريو متفق عليه لمرحلة ما بعد مرسي يتم من خلاله تولية رئيس المحكمة الدستورية منصب رئيس الجمهورية بصلاحيات رئيس دولة برلمانية، وتشكيل حكومة تكنوقراط قوية، ولن نستدرج إلى خطأ الخلاف مرة أخرى