Saturday, July 20, 2013

فيديو قنبلة اديب يتلقى تهديد بالقتل على تويتر

مفاجأة مفاجأة مفاجأة من العيار الثقيل ... شوف مرسي خد كام عشان يوافق على سد النهضة


في مفاجأة من العيار الثقيل ذكرت صحيفة "نازرت" الأثيوبية أن الرئيس المعزول محمد مرسى وافق علي بناء سد النهضة وبدون تصعيد من جانبه ومن جانب حكومته فى مقابل صفقة تبلغ قيمتها مليار دولار، كثمن الموافقة على بناء السد
هذا وقد تحدت الصحيفة الأثيوبية الرئيس المعزول بأن يقوم بنفى الخبر
يذكر أن أذمة سد النهضة أثارت جدلا سياسيا واسعا وأذمه عميقة بين الدولتين الاثيوبيه والمصرية
وتجدر الإشارة إلى ان سد النهضة او سد الألفية هو سد إثيوبي قيد البناء يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية، على مسافة تتراوح بين 20 و 40 كيلومترا . وعند اكتمال إنشاءه، المرتقب ، سنة 2017، سوف يصبح أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية، والعاشر عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء ، تقدر تكلفة الإنجاز ب 4.7 مليار دولار أمريكي، وهو واحد من ثلاثة سدود تُشيد لغرض توليد الطاقة الكهرمائية في إثيوبيا، ويوجد قلق لدى خبراء مصريين بخصوص تأثيره على تدفق مياه النيل وحصة مصر منها
وكانت وزارة الخارجية قد اعربت عن اسفها الشديد على لسان متحدثها الرسمى السفير بدر عبد العاطى ، وقلق مصر العميق تجاه عدم تجاوب أثيوبيا حتى الآن مع الدعوة التى وجهها وزير الموارد المائية والرى المصرى لعقد اجتماع بالقاهرة لبدء المشاورات الفنية المتفق عليها على مستوى وزراء الموارد المائية والرى بكل من مصر والسودان وأثيوبيا، حول تنفيذ توصيات تقرير لجنة الخبراء الدولية المعنية بدراسة الآثار المحتملة لسد النهضة على دولتى المصب
وأعرب المتحدث الرسمى عن أسفه لمرور شهر كامل على الزيارة التى قام بها وزير خارجية مصر السابق لكل من أديس أبابا والخرطوم دون جدوى تذكر حتى الأن



الدستور

الكونجرس يواصل التصعيد ضد فشل أوباما في قراءة الواقع المصري .. ونائب جمهوري يثبت غضب المصريين من الرئيس الأمريكي

الكونجرس يواصل التصعيد ضد فشل أوباما في قراءة الواقع المصري .. ونائب جمهوري يثبت غضب المصريين من الرئيس الأمريكي


مابين جلسة عامة واجتماع خاص، كان أمس الأول الجمعة هو يوم مصر بامتياز داخل أروقة الكونجرس الأمريكي، الذي بات متيقن بحقيقة ماجرى في مصر بأنه ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا، محملا إدارة أوباما فشلا ظاهرا في قراءة تفاصيل مجريات الأمور في مصر، بل إن الإدارة لم تعد تجيد قراءة العناوين العريضة للواقع في مصر. شهدت جلسة مجلس النواب مفاجأة مدوية، عندما طلب ممثل ولاية تكساس الذي تنتمي إليها عائلة الرئيسان بوش الأب والابن، النائب الجمهوري لوي جهمورت، الكلمة ليتحدث طيلة ساعة كاملة حول حقيقة ماجرى في مصر، وقام بعرض صور لفاعليات ثورة 30 يونيو، وقال "إن هذه الصور تؤكد أن ماحدث في مصر ليس انقلابا عسكريا على النحو الذي حاولت أن تقنعنا به إحدى الفضائيات الأمريكية، وأن المسلمين والمسيحيين في مصر خرجوا في تظاهرات بالملايين في مواجهة التطرف الذي لا يريدونه في بلادهم". عضو هيئة الدفاع عن الحقوق العربية في الولايات المتحدة: مناقشات مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي تركزت على أن الإخوان يجنون إبعادهم للقوى الأخرى وقام جهمورت بالتركيز على صور الرئيس أوباما التي رفعت في التظاهرات بعدما شطب عليها بعلامة "إكس"، وكذلك بعض العبارات المكتوبة بالإنجليزية اللى كانت تهاجم الإدارة الأمريكية وتخاطب الشعب الأمريكي في نفس الوقت، وقال "انظروا إلى هذه الصور ودققوا فيها جيدا، لقد أراد المصريون أن يوجهوا رسالة إلينا وإلى الشعب الأمريكي، ولقد قالوا كلمتهم". وهاجم جهمورت سلوك إدارة أوباما تجاه مصر، بداية من دعم الإخوان المسلمين وصولا لوقوف الولايات المتحدة وهي بلد الحرية في موقف متراجع تجاه الثورة المصرية عن مواقف دولية أخرى مثل روسيا والصين. وطالب عضو الكونجرس ضرورة دعم الحرية والديمقراطية في مصر والانحياز لإرادة الشعب المصري المتعطش للديمقراطية، وبناء جسور مع شركاء وأصدقاء حقيقيين للولايات المتحدة داخل مصر، وتفعيل التواصل مع الشباب ومنظمات المجتمع المدني. وبعيدا عن قاعة مجلس النواب الأمريكي بأمتار، كان هناك اجتماع دعا إليه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي لمناقشة الأوضاع في مصر، بحضور العديد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية وعدد من رموز الجالية المصرية، فضلا عن اللواء محمد عبد العزيز الملحق العسكري لمصر في واشنطن، والذي لم يلق كلمة ولكنه حظي بترحاب كبير تقديرا للدور الذي قام به الجيش المصري في حماية الشعب من الاقتتال الداخلي، والانحياز لمطالب غالبية المصريين بعزل محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وحول الاجتماع، قالت المهندسة شيرين النجار عضو هيئة الدفاع عن الحقوق العربية في الولايات المتحدة، إن المناقشات تركزت على نحو كبير في تحليل أسباب فشل الإخوان في تجربتهم داخل مصر، وأنهم جنوا إبعادهم للقوى السياسية الأخرى وانفرادهم بالسلطة ومحاولات الهيمنة على مؤسسات الدولة. وأضافت أن عددا من الحضور طرح أفكارا بشأن جلوس الإخوان على طاولة مفاوضات مع القوى السياسية الأخرى لإعادة دمجهم مرة أخرى في النسيج السياسي المصري، في حين أن البعض الآخر رأى أن الإخوان جماعة دينية منغلقة أثبتت أنها لا تجيد العمل السياسي، وأن أي دور قادم لها في ظل المشهد المصري الراهن لن يتجاوز الدور الذي رسمه لها مؤسسها حسن البنا وهو "التوعية الدينية". وعما إذا كان الاجتماع قد تعامل مع ماحدث في مصر على كونه ثورة أو انقلاب عسكري، قالت النجار إن الجميع باستثناء المتحدثين من أبناء الجالية المصرية كان حريصا على استخدام مصطلح انتفاضة شعبية دعمها الجيش، بينما كانت تأكيدات المصريين واضحة بأنها "ثورة شعب" وليست انقلابا عسكريا

الوطن




استراتيجية الحشد وتقمص دور الضحية

استراتيجية,الحشد,وتقمص,دور,الضحية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , استراتيجية الحشد وتقمص دور الضحية
ارتكبت جماعة الإخوان المسلمين أخطاء لا تعد ولا تحصى، بسبب المبالغة فى تقدير قوة الذات، والاستهانة بقوة الخصم. وقد بلغ جنوح الجماعة فى تقدير قوتها الذاتية حداً دفعها للاعتقاد بأن الظروف المحلية والدولية باتت مواتية لفرض هيمنتها المنفردة على مقاليد الدولة والمجتمع فى مصر، دون مقاومة تذكر، كما بلغ بها الجنوح فى التقليل من قوة الخصم حداً دفعها للتصرف وكأن قوى المعارضة غير موجودة أصلاً. ولم يكن إحساسى الشخصى بفداحة تلك الأخطاء نابعاً من انطباعات عابرة بقدر ما كان نابعاً من قناعة استخلصتها من تجربة شخصية مباشرة، فقد أتيح لى أن أدخل فى مناقشات واسعة النطاق مع قيادات إخوانية عديدة، شغل بعضها مواقع حساسة وقريبة من مراكز صنع القرار، بعد فوز الدكتور مرسى فى الانتخابات الرئاسية. وعندما كانت هذه المناقشات تحتدم وتتطرق إلى قرارات أو سياسات أستشعر خطورتها، وأنبه، من ثَمَّ، إلى عواقبها وتأثيراتها السلبية المحتملة، كانت الإجابة التى أسمعها تبدو لى جاهزة ونمطية ومن النوع المعلب: «لا تقلق، فالأمور تحت السيطرة، والجماعة تدرك وتعى ما تفعل وتتحسب لكل العواقب». وعندما كنت أجادل بأن ردود الأفعال المتوقعة قد تكون غير قابلة للسيطرة، كنت أقابل بابتسامة ساخرة تعكس ثقة مفرطة فى النفس، مصحوبة بإجابة تبدو جاهزة ونمطية ومعلبة أيضا: «لا تقلق، فالمعارضة لن تستطيع أن تفعل شيئاً، وإذا استطاعت أن تحشد ألفاً فسيكون بمقدورنا أن نحشد عشرة آلاف، وإذا استطاعت أن تحشد مليوناً فسيكون بمقدورنا أن نحشد أضعاف هذا الرقم»
أعتقد أن هذه المبالغة فى الإحساس بالذات وفى الاستهانة بالخصم حالت دون تمكين الجماعة من الاكتشاف المبكر للأخطاء المرتكبة، وأدت إلى الاستهانة بالتحذيرات من العواقب المحتملة لهذه الأخطاء، وتسببت، بالتالى، فى حالة المكابرة والعناد التى تسلطت على الجماعة، وأدت إلى إصرارها على الاستمرار فى فرض سياسة الهيمنة المنفردة إلى أن وقعت الواقعة، وتم عزل أول رئيس إخوانى فى تاريخ مصر، بعد عام واحد على توليه
لم تستطع الجماعة فى الواقع أن تميز بين قوتها التنظيمية، التى لا ينكر أحد فعاليتها، خصوصاً إذا ما قورنت بمثيلتها عند الأحزاب والحركات السياسية الأخرى، وبين قدرتها التأثيرية على الجماهير، فحتى وقت قريب كانت الجماعة تتمتع بالحسنيين: قدرة تنظيمية جبارة، وتعاطف جماهيرى واضح فتح أمامها الطريق لممارسة شؤون الدولة والحكم، بدليل حصولها منفردة على حوالى 45% من إجمالى مقاعد البرلمان، فى أول انتخابات تشريعية تجرى بعد الثورة، غير أن مظاهر العجرفة التى بدت على الجماعة، منذ ذلك الحين، وقرارها المفاجئ بالتنصل من تعهد كانت قد قطعته على نفسها بعدم خوض انتخابات الرئاسة، كانا من بين عوامل أخرى كثيرة أثارت القلق لدى المواطنين
لم تتوقف الجماعة بما فيه الكفاية عند دلالة فوز هزيل حققه مرشحها فى الانتخابات الرئاسية بفضل أصوات لا تنتمى إليها سياسياً أو أيديولوجياً. وبدلاً من أن يدفعها ذلك إلى الانفتاح على القوى السياسية التى أبدت استعداداً للتعاون معها، من أجل التأسيس لنظام ديمقراطى حقيقى، اعتبرت أن الفرصة باتت سانحة أمامها لإحكام هيمنتها المنفردة على شؤون الدولة والمجتمع، فبدأ الدكتور مرسى يتنكر لوعوده السابقة بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وسعى جاهدا إلى تهميش كل القوى الأخرى، بما فى ذلك القوى التى صوتت له فى الانتخابات أو أحجمت عن منح أصواتها للفريق شفيق، وهكذا راحت القرارات الكارثية تتوالى: قرار إعادة مجلس الشعب المنحل الذى أدى إلى صدام مباشر مع المحكمة الدستورية العليا، وإصدار إعلان دستورى يمنح به لنفسه سلطات شبه إلهية مكنته من تحصين قراراته فى مواجهة القضاء، وإقالة النائب العام، وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى اللذين كانا على وشك الحل، فاتحاً بذلك الطريق أمام صدور دستور مختَلف عليه، ومنح سلطة التشريع لمجلس لم ينتخب أصلا لهذا الغرض
كانت هذه الإجراءات غير الديمقراطية جميعاً لحشد وتعبئة وتوحيد كل القوى المعارضة للجماعة. والأهم من ذلك أن الجماعة لم تنتبه بما فيه الكفاية إلى مدى التآكل فى شعبيتها لدى المواطن العادى، أى عند المواطن غير المنخرط فى أحزاب أو حركات سياسية رسمية، إما بسبب الارتباك الحادث فى إدارة مؤسسات الدولة، أو بسبب عجز الحكومة عن إيجاد حلول للمشكلات التى يواجهها المواطن العادى فى حياته اليومية، فقد بدأ المواطن العادى يكتشف تدريجيا أن الجماعة ليس لديها من الكفاءات والخبرات ما يُمَكِّنها من إدارة أفضل للشأن العام، بل على العكس تماما، وأن حكومة الجماعة تبدو عاجزة عن إيجاد حلول لما يعانيه المواطن فى حياته اليومية، كما لم يكن بإمكانها حتى أن تمنحه أملا فى أن هذه المشكلات يمكن أن تجد حلولا فى المستقبل القريب
مع تصاعد المعارضة والاحتجاجات فى الشارع بدت المطالب فى البداية محدودة: تغيير الحكومة، وإشراك قوى المعارضة فيها حتى يمكن الاطمئنان إلى نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتعيين نائب عام جديد يرشحه المجلس الأعلى للقضاء. وعندما ركبت الجماعة رأسها، ورفضت الاستجابة إلى أى من هذه المطالب، بدأت تظهر مطالب جديدة بسحب الثقة من الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهى المطالب التى تبنتها حركة «تمرد». ولولا تخلى الكتلة غير المنظمة من المواطنين، وهى الكتلة التى يطلق عليها فى علم السياسة اصطلاح «الأغلبية الصامتة» عن الجماعة لما التف الناس حول حركة «تمرد»، ولماتت هذه الحركة فى المهد كفقاعة صغيرة، أى أن تخلى الحاضنة الشعبية عن الجماعة هو الذى أدى فى النهاية إلى عزلها جماهيريا، وتمهيد الطريق نحو الخروج الجماهيرى الكبير فى 30 يونيو، للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو الخروج الذى أدى فى نهاية المطاف إلى عزل الرئيس، وطرح خارطة طريق لمرحلة انتقالية جديدة يفترض أن تنتهى بانتخاب رئيس جديد للبلاد
وبدلاً من اعتراف الجماعة بالأخطاء التى ارتكبتها، والقيام بالمراجعات التى تساعدها على تصحيح تلك الأخطاء، وتبنى استراتيجية تقوم على الحوار والمصالحة، كى تضمن لنفسها موقع ومكانة الشريك الفعال مع الجماعة الوطنية فى صناعة المستقبل، بدلا من موقع المهيمن أو الوصى الوحيد، اختارت الجماعة استراتيجية مواجهة تقوم على العناصر الآتية: 1- محاولة الإيحاء بأن ما حدث هو مجرد انقلاب عسكرى غير شرعى تم لحساب «فلول النظام السابق»، واستهدف إعادة شبكة مصالحه القديمة إلى موقع السلطة والنفوذ، وأن الأخطاء التى وقعت فيها الجماعة وتعترف ببعضها لا تبرر ما حدث. 2- حشد وتعبئة الأعضاء والأنصار والحلفاء، ودفعهم للخروج إلى الشوارع والميادين فى مظاهرات احتجاجية، لإثبات أن الجماعة لاتزال تتمتع بالشعبية الجماهيرية الأكبر، وأنها لاتزال تحظى بالأغلبية التى تمنحها شرعية الحكم. 3- الإصرار على المطالبة بالإفراج عن الدكتور مرسى، وإعادته إلى السلطة من جديد، باعتباره الرئيس الشرعى للبلاد. 4- استغلال الاحتكاكات المتوقعة أو المحتملة مع أجهزة الأمن أو رجال القوات المسلحة، والتى قد تقع بسبب استفزازات متعمدة أو مشاعر غضب وهياج تنتاب البعض، خصوصا إذا ترتبت عليها إسالة دماء غزيرة، لتقمص دور «الضحية» و«المظلوم»، وإزاحة صورة «الفاشل» أو «المهزوم» التى كانت قد بدأت ترسخ فى أذهان الكثيرين، اعتقاداً منها أنها تستطيع بذلك تغيير الأمر الواقع، واستعادة زمام المبادرة .
وتنطوى هذه الاستراتيجية، فى تقديرى، على مخاطر كبيرة ليس فقط على الوطن ولكن أيضا على الجماعة نفسها، فالاعتقاد بأن بمقدور الجماعة إعادة الدكتور مرسى إلى السلطة من خلال ضغط الشارع ليس سوى وهم كبير لا مكان له إلا فى عقول القيادة الحالية للجماعة، التى فشلت فشلا ذريعا فى انتهاز فرصة أتيحت أمامها، لإعادة الاعتبار للجماعة، وتصحيح تاريخها، والعمل على إعادة دمجها فى الحركة الوطنية كشريك وليس كمهيمن، فالإصرار على تحريك الشارع قد يؤدى إلى مواجهة دموية مع الجيش، وهو ما تسعى إليه قوى عميلة فى الداخل وقوى إقليمية ودولية فى الخارج.
ولأن مواجهة كهذه، والتى لن يقف فها الجيش وحيداً، وإنما سيكون مدعوماً بالكامل من جانب الشعب، لن تكون فى صالح الجماعة أبدا، أظن أنه بات محتماً على الجماعة أن تتبنى استراتيجية بديلة.
أظن أن هناك أطرافاً فى الداخل والخارج تريد أن تتحين الفرصة لاستئصال الجماعة ومحوها من الوجود تماما، بدعوى أن الأحداث أثبتت أنها أصبحت عبئاً على الوطن آن أوان التخلص منه، فلا هى نجحت فى قيادة الوطن نحو بر الأمان، حين أتيحت أمامها الفرصة، ولا هى تريد للوطن أن يستقر كى تغطى على عجزها وفشلها، لذا آمل أن ينتصر صوت العقل داخل الجماعة، وأن تتغلب لغة الحوار على لغة المواجهة، وأظن أنه مازال هناك دور تستطيع الجماعة أن تقوم به للمشاركة فى إدارة المرحلة الانتقالية الراهنة وفقا لخارطة طريق جديدة نأمل فى أن تنجح فى التأسيس لنظام سياسى يتسع للجميع، وليس نظاماً مصنوعاً على مقاس طرف أو تيار بعينه

اديب: الاخوان والسلفيين هبل وعبط

فاطمة ناعوت تكتب يعقوب وطفل يحمل الكفن




عزيزى القارئ، إن وصلك من عنوان المقال أننى أقصد د. مجدى يعقوب، أحد أكبر أساطين الطبّ فى العالم، ملك القلوب، كما نعتته بريطانيا، بعدما منحته الملكة إليزابيث لقبَ «فارس»، الذى لا يُمنح إلا لعدد محدود من البشر، فقد صدق حدسُك، فهو مَن أقصده. وإن وصلتك الصورةُ التى رسمها عنوانُ المقال كما أردتُها: [طفلٌ صغير قلبه واهن على وشك الموت، يدخل المستشفى حاملاً كفنَه (رمزيُّا)، فيحمله الطبيبُ الطيب بحنو، ويُرقده على طاولة الجراحة، ثم يشقُّ الصدرَ النحيل، وينزع الداءَ اللعين، ويخيطُ الشق، فيصحو الطفلُ بريئاً من العلّة، يركض إلى صدر أمه ضاحكاً، فتبتسمُ، وتمسح عن عينيها دموعاً تنهمرُ منذ شهور، فيحرر الطفلُ نفسه من حضن أمه ويجرى نحو أترابه يلعب ويقفز ويملأ الفضاءَ بصيحات الطفولة والصحة، فتبتسمُ السماءُ راضيةً، بعدما مدّت يدها بالشفاء للطفل، على يد ذاك الطبيب النابه، فيهدأ قلبُ الأم التى لم تذق النوم شهوراً طوالا]، إن كانت هذه هى الصورة التى وصلتكَ من عنوان المقال، فأنت مصيبٌ تماماً. فهذا ما وددتُ رسمَه. لكن ثمة معانىَ غير جميلة رسمها عنوان مقالى كذلك، بعدما ينسحبُ من المشهد ذاك الطبيبُ العلاّمة، ويحتلُّ محلّه آباءٌ وأمهاتٌ معدومو الضمير، فقيرو الروح، قساةُ القلوب، لا يستحقون لقب: أمّ، وأب. ما شاهدناه من صور مخيفة فى «معتقل رابعة العدوية». أشياءُ ما كنّا نصدق أن تحدث فى تاريخ البشرية، فضلاً عن حدوثها فى مصر الطيبة، التى كرّمت الإنسانَ وكرّمت الطفولة منذ فجر التاريخ! طفلٌ صغير لم يتجاوز السنوات الثلاث، يحمل «الكفن» الأبيض، ومن وراءه أمّه تشجعه على المُضىّ فى طريق الشهادة! وطفلٌ آخر كتب أبوه على ظهر جلبابه الصغير: «اسمى حمزة، مشروع شهيد»!!!! من أىّ صخر قُدَّ قلبُ أمٍّ تدفع ابنها لحمل الكفن للاستشهاد فى سبيل عميل خائن اسمه مرسى؟ مَن هو مرسى؟ ماذا قدّم لمصرَ غير الويل والخراب والافتتان والاقتتال وبحور الدم؟ إياك أن أسمع غافلاً مغفّلا يقول: إنما الشهادة من أجل الإسلام! أىُّ إسلام أدخله مرسى وجماعته فى بلد مسلم منذ 14 قرناً؟ كذوبٌ منافق دعىُّ داعى للفرقة والاقتتال مُحرِّضٌ على الآمنين، أيكونُ مسلماً؟ بأى منطق يتحدثون؟! والآن، بعدما اكتملت الصورتان اللتان رسمهما عنوانُ المقال. دعونا نتأمل ونقارن بين عالِم إنسان يحمل طفلاً مريضاً (لا يعرفه)، لينتزع من قلبه المرضَ، فيُشفَى، ويُلقى بالكفن عرضَ الحائط، وبين (أب) يُجبر (طفلَه) «السليم المعافَى» على حمل كفن الكتان الأبيض، ليَلقى حتفَه، مرضاةً للشيطان والمرشد والعياط؟





المصرى اليوم

المغير النور وبرهامي وبكار قتلة



المغير,النور,وبرهامي,وبكار,قتلة , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , المغير النور وبرهامي وبكار قتلة 



قال الناشط الإخواني أحد المغير إن حزب النور ونائب الدعوة السلفية ياسر برهامي والمتحدث باسم حزب النور نادر بكار أنهم في حكم القتلة بالنسبة لي

وأضاف المغير عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن دماء الشهداء سوف تظل لعنة عليهم حتى يقفوا أمام الله تعالى فيقتص لنا منهم

المغير,النور,وبرهامي,وبكار,قتلة , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , المغير النور وبرهامي وبكار قتلة

صفوت حجازي يدعي علي السيسي اللهم سلط علي عبد الفتاح السيسي كلباً من كلابك وارنا فيه عجائب قدرتك