Sunday, June 23, 2013

أرسلوا هذا إلى الجاسوس الإسرائيلي القذر العريان، حتى يعلم من هم شعب الإمارات

-->  


فى حرب اكتوبر عام 1973 كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى زيارة إلى بريطانيا، لم يتردد الرجل فى إعلان دعمه الكامل، ووقوفه فى الخندق الأمامى، قرر دعم الحرب بكل ما يملك، قدم ما فى خزينة بلاده، ثم اقترض ملايين الجنيهات الإسترلينية من البنوك الأجنبية ليقوم بإرسالها على الفور إلى مصر وسوريا.

قال كلمته الخالدة «ليس المال أو النفط العربى أغلى من الدماء العربية»، التى لا تزال تتردد أصداؤها حتى اليوم فى جميع الأوساط بلا استثناء.

وكان دوماً يردد خلال اللقاءات مع القادة العرب ويقول «عندما تبدأ المعركة مع إسرائيل، فسوف نغلق على الفور صنابير البترول، ولن نكون بعيدين عن أشقائنا أبداً»، لقد التقت إرادته مع إرادة الملك فيصل رحمة الله عليه، الذى أطلق شرارة حظر البترول عن الغرب تضامناً مع معركة العرب فى 1973 وإلى جواره حكام الأمة، فقد كانوا جميعاً على قلب رجل واحد.

عندما سئل الشيخ زايد فى هذا الوقت من أحد الصحفيين الأجانب: ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟ لم يتردد العربى الأصيل فى أن يقول «إن أكثر شىء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتى، وسأضحى بكل شىء فى سبيل القضية العربية، إننى رجل مؤمن، والمؤمن لا يخاف إلا الله».

كان الشيخ زايد منحازاً دوماً إلى مصر، وحتى عندما قوطعت مصر بعد قمة بغداد بسبب اتفاقية كامب ديفيد، قال مقولته الشهيرة: «لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية»، وظل على تواصله مع مصر رغم مقاطعة الآخرين. 

وقبل وفاته رحمه الله كان يوصى اولاده بمصر
.......

رحم الله بطلاً من أبطال الأمة وأحد رموزها المخلصين 

مصر والإمارات إيد واحدة ،،































No comments:

Post a Comment